مصرفية إسلامية

ما أن يحل شهر رمضان المبارك، إلا ويتذكر العاملون في القطاع المصرفي الإسلامي، ندوة البركة المصرفية، التي تعقد في الأسبوع الأول من شهر رمضان في كل عام. ونمت وكبرت ندوة البركة المصرفية على مدى 29 عاما، وانطلقت قبل نحو ثلاثين عاما، إذ انعقدت ندوة البركة الأولى للاقتصاد الإسلامي في المدينة المنورة في الفترة

حملت تنبؤات حديثة بقدرة المصرفية الإسلامية على استيعاب 5 تريليونات دولار كقيمة دنيا لحجم الصناعة في العالم خلال الوقت الراهن، مقدرة قيمة الأصول المدارة بالمصرفية الإسلامية إلى تريليون دولار بحلول عام 2010، مقابل مجموع الأصول التي تحتفظ بها البنوك الإسلامية على المستوى العالمي البالغة نحو 840 مليار دولار

 أكد محمد دنيا، الرئيس التنفيذي لشركة آيديل ريتنقس، التي تتخذ من ولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة مقرّا رئيسيا لإدارة نشاطاتها التجارية الاستثمارية، أن الشركة تعتبر أول منشأة تستخدم تكنولوجيا الإنترنت في طرح الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية على المستثمرين الراغبين بالتعامل وفق المصرفية

في الأسبوع الماضي أصدرت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تقريرا حول المصارف الإسلامية رصدت فيه الكثير من مظاهر الضعف التي تهدد المصارف الإسلامية في المستقبل ومن الممكن أن تؤثر على تصنيفها الائتماني. والحقيقة أن التقرير لم يأت بجديد في ما يخص أوجه القصور والضعف التي تعاني منها المصارف الإسلامية حيث تطرق

في محاولة لتهدئة مخاوف المستثمرين قال عالم الشريعة الشيخ يوسف طلال ديلورينزو إن التورق جائز إذا طُبق بشكل صحيح.وأضاف العالم الأميركي البالغ من العمر 60 عاما في مقابلة قبل ايام: «من وجهة نظري أجرت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية بحوثا دقيقة وشرحا وافيا للتورق». وتحدد هيئة المحاسبة